سمك الزينة هو عبارة عن مجموعة من الأسماك التي تربى داخل أحواض داخلية تملؤها الماء بهدف الاستمتاع بمنظرها الجميل والمبهر حيث تضيف لمسة مميزة للمنزل ويتميز هذا السمك بتنوع أحجامه وأشكاله، وهذا يتيح للمربي اختيار الأنواع التي تناسب ذوقه من المهم أن نلاحظ أن عملية تربية سمك الزينة تتطلب عناية خاصة، إذ يتحمل المربي مسؤولية صحة وسلامة هذه الكائنات الرائعة لذا نستعرض هنا أفضل أنواع سمك الزينة.
أفضل أنواع سمك الزينة
يعتبر سمك الزينة المستخدم في الأحواض داخل المنازل والحدائق المائية من أبرز المنتجات التي خرجت نتيجة تربية الأحياء المائية ذات القيمة العالية في ولاية فلوريدا، حيث تشكل 40% من إجمالي المبيعات الخاصة بها وقد تم إنتاج أكثر من 800 نوع وفصيلة ومن أفضل أنواع سمك الزينة ذكر ما يلي:
سمكة الجوبي
تعتبر سمكة الجوبي التي تنتمي إلى فصيلة الجوابيات Gobiidae، واحدة من أفضل أنواع سمك الزينة الصغيرة التي تعيش في بيئات المياه المالحة والمياه المالحة جزئيا ويمكن الوصول إليها في المستنقعات والمناطق الساحلية بالإضافة إلى الشواطئ الرملية.
تعتمد هذه السمكة في غذائها على مجموعة متنوعة من اللافقاريات الصغيرة، مثل الرخويات والديدان والقشريات ونظرا لصغر حجمها ونمط حياتها القريب من قاع الماء، فإن سمكة الجوبي قد تكون غير ملحوظة للعين المجردة وتعتمد هذه السمكة على قدرتها على التمويه في بيئتها لتفادي اكتشافها من قبل المفترسين.
سمكة الأنجل
سمكة الأنجل فيش واحدة من أفضل أنواع سمك الزينة شهرة في عالم الأحواض المائية وتنتمي إلى فصيلة اسماك القاعدة Cichlidae، وتتميز بألوانها الزاهية وتصميمها الفريد.
كما تتواجد الأنجل فيش في الماء العذب في مناطق أمريكا الجنوبية والوسطى، وتمتاز بزوج من الزعانف الطويلة الجانبية التي تمنحها مظهر رائع يشبه القلب.
تتنوع ألوان سمكة الأنجل فيش بشكل كبير وفقا لأنواعها وسلالاتها المختلفة، وهذا يضيف تنوع جمالي إلى الأحواض المائية وتعيش هذه السمكة بشكل شائع في أحواض الماء العذب أو أحواض الاستنساخ، وتحتاج إلى اهتمام خاص بظروف الماء والتغذية لضمان صحتها وجمالها المستمر.
سمكة المولي
سمكة المولي واحدة من أفضل أنواع سمك الزينة التي يفضلها عشاق الأحواض المائية وتعود إلى سلسلة Poeciliidae وتعيش في الماء العذب، وتشتهر بتنوع سلالاتها وألوانها الجذابة، وهذا يجعلها محبوبة بشكل خاص لدى محبي تربية الأسماك.
كما تتميز المولي بالجسم المضغوط من كل الاطراف والقوي، بالإضافة إلى زعانفها الكبيرة وتأتي هذه السمكة بمجموعة واسعة من الألوان، بما في ذلك الأحمر والبرتقالي والأبيض والأسود والأصفر كما يتميز بعض الأنواع بزعانف ملونة وطويلة تضيف لمسة جمالية إضافية.
ومن أبرز مزايا سمكة المولي سهولة العناية بها، فيجعلها خيار مثالي للمبتدئين والمتمرسين في تربية الأسماك وتتطلب بيئة مائية نظيفة ومستقرة مع درجة حرارة محددة لضمان راحتها ويفضل أيضا وضع نباتات ومخابئ داخل الحوض لمنحها مساحة للتخفي والاستكشاف، فيحسن من تجربتها في الحوض المائي.
سمكة الكوي
في الثقافة اليابانية يعد سمك الكوي أحد أفضل أنواع سمك الزينة كما تمثل رمز عميق للقوة والنجاح والصبر ويربى هذا النوع من الأسماك في البرك والحدائق المائية، وفي الغالب ما يصور في الفنون التقليدية محاط بالطيور الجميلة والزهور، وهذا يعزز دلالاته الإيجابية كرمز للتفاؤل والاستمرارية.
وتتألق أسماك الكوي بألوانها الزاهية وجمال شكلها، وتشتهر بحيويتها وقدرتها على التأقلم مع أسماك أخرى في البرك ومع ذلك، قد تظهر الكوي سلوك عدائي كلما كبرت في الحجم.
وتتراوح أحجامها بين 30 إلي 100 سم ويمكن أن تعيش حتى 20 عام وما يميز سمكة الكوي هو جهازها المناعي القوي، الذي يساهم في حمايتها من الأمراض، فضلا عن قدرتها الكبيرة على التكيف مع بيئات مائية قاسية.
على الرغم من مقاومتها الجيدة للأمراض، فإنها قد تكون عرضة للإصابة ببعض الحالات الصحية عند تقدمها في السن وتصل سمكة الكوي إلى سن البلوغ بعد عام واحد فقط، ويكون التزاوج الأنسب لها بين عمر 3 إلي 4 سنوات للحصول على أفضل النتائج في التفريخ.
سمكة الببغاء
سمكة الببغاء واحدة من أغلى وأفضل أنواع سمك الزينة متعددة الرأس، وتشتهر بمظهرها الفريد الذي يميزها عن باقي الأسماك وتحمل ألوان زاهية وجذابة تشبه إلى حد كبير ألوان طائر الببغاء، وهو ما ينعكس في اسمها.
يصل عدد أنواعها إلى حوالي 90 نوع وما يميز سمكة الببغاء هو فكيها الغريبين اللذين يشبهان منقار بعض الطيور، وهذا ما ساهم في تسميتها بهذا الاسم.
وتعيش هذه السمكة في المسطحات المائية الاستوائية وشبه الاستوائية في كل انحاء العالم وتعرف بسمات غير تقليدية مثل قدرتها الفريدة على تغيير جنسها وهذا يضفي عليها طابع مميز في عالم الأحياء البحرية.
سمكة النيون تترا
سمكة النيون تتيرا أحد أصغر اسماك المياة الإستوائية التي تتواجد في نوع المياه الضحلة داخل نطاق الحدود الإستوائية وشبة الإستوائية حيث تنفرد بألوانها الباهرة التي تتألق بمزيج بين عدة ألوان وهي الأصفر والأخضر والأزرق وهذا يجعلها أحد أفضل أنواع سمك الزينة التي لها دور كبية في تزيين وتحميل أحواض المياه.
وتتواجد سمكة النيون تترا في تجمعات كبيرة ضمن الشعاب المرجانية أو بالقرب من السواحل، وتعتمد في غذائها على الكائنات الدقيقة الأخرى التي تعيش في تلك البيئات والعوالق.
وبفضل ألوانها المبهرة وسهولة العناية بها، أصبحت سمكة النيون تترا من أكثر وأفضل أنواع سمك الزينة شعبية بين هواة تربية الأحواض ومع ذلك تتطلب هذه الأسماك رعاية خاصة، بما في ذلك الحفاظ على درجات حرارة معينة للماء ومستويات الملح المناسبة، بالإضافة إلى توفير بيئة متوازنة تشمل النباتات والكائنات المائية الأخرى لضمان صحتها.
سمكة أوسكار
سمكة الأوسكار من أبرز الأسماك الاستوائية التي تشتهر بجمال ألوانها وتنوع تصاميمها المدهشة والاسم العلمي لهذه السمكة هو Astronotus ocellatus، وهي من أفراد عائلة Cichlidae الشهيرة، لكنها ليست جزء من أسماك القرش كما يعتقد أحيانا.
تتميز الأوسكار بجسمها المسطح والكبير، ورأسها الضخم مع فم واسع، وتتنوع ألوانها بين الأسود والبرتقالي والأبيض والبني وهذا ما يجعلها خيار مميز كأفضل أنواع سمك الزينة في الأحواض المائية.
رعاية سمكة الأوسكار تحتاج إلى أحواض مائية كبيرة وتوفير نظام غذائي متنوع يلبي احتياجاتها كما ينصح هواة تربية الأسماك بالحصول على معلومات دقيقة حول البيئة المثلى لهذه السمكة لضمان نموها وصحتها بشكل مناسب.
سمكة ديسكس
سمكة الديسكس، والمعروفة علميا باسم Symphysodon، واحدة من أفضل أنواع سمك الزينة الاستوائية التي تتميز بشكلها الدائري وألوانها المبهجة والمميزة التي تخطف الأنظار.
وتنتمي هذه السمكة إلى عائلة Cichlidae، وهي تشتهر بجسمها المستدير والمسطح الذي يجعلها محبوبة لدى هواة تربية الأسماك وتضم سمكة الديسكس عدة أنواع تتميز بتنوع ألوانها ونقوشها الفريدة.
ولتربية هذه السمكة بنجاح، يفضل وضعها في أحواض مخصصة مع الحرص على ضبط الظروف البيئية بشكل دقيق مثل درجة حرارة الماء ومستوى الحموضة كما تحتاج الديسكس إلى تغذية متوازنة ومناسبة لضمان صحتها وجمالها.
وتعتبر الديسكس من أشهر وأفضل أنواع سمك الزينة التي يفضلها محبو تربية الأسماك الاستوائية، حيث تضفي لمسة من الأناقة والجاذبية على الأحواض المنزلية، مع التأكيد على أهمية توفير بيئة مستقرة للحفاظ على حيويتها وجمالها.
سمكة الجولدفيش
سمكة الجولدفيش من أفضل أنواع سمك الزينة، وتمتاز بتنوعها الواسع في الأشكال والألوان، حيث تأتي بألوان زاهية وأجسام مستديرة مضغوطة من الجانبين وتتطلب هذه الأسماك بيئة مائية نظيفة وواسعة للحفاظ على صحتها ونموها بشكل سليم، مع ضرورة مراقبة جودة المياه والاهتمام بكافة التفاصيل البيئية.
تناسب سمكة الجولدفيش المبتدئين في تربية الأسماك، وهي خيار مثالي للراغبين في تزيين منازلهم بأحواض مائية، حيث تتوفر بسهولة في مختلف متاجر الحيوانات الأليفة بأنواع وسلالات متعددة، وهذا يجعلها خيار شائع ومحبوب بين عشاق الأحواض المنزلية.
سمكة البارب
سمكة البارب من بين أشهر وأفضل أنواع سمك الزينة التي تنتمي إلى عائلة Cyprinidae وتتميز هذه الأسماك بجسمها الرشيق والمسطح من الجوانب، بالإضافة إلى زعانفها البارزة وألوانها الزاهية التي تتنوع بشكل كبير من نوع لآخر.
ويوجد الكثير من أنواع سمك البارب، والتي تختلف في حجمها ولونها وتعيش بعض هذه الأنواع في الماء العذب، بينما يفضل البعض الآخر البيئات الاستوائية.
وبفضل سهولة العناية بها مع تنوعها، أصبحت بعض أنواع سمكة البارب شائعة للغاية في الأحواض المائية المنزلية، وهذا يجعلها خيار مفضل لهواة تربية الأسماك.
سمكة السلور
سمكة السلور من الأنواع التي تنتمي إلى فئة الأسماك ذات الزعانف، وتعرف أيضا باسم أسماك الجري وتتميز هذه السمكة بتنوع هائل، حيث توجد آلاف الأنواع المختلفة منها، وتعد مصدر غذائي مهم في الكثير من الدول حول العالم.
وما يميز سمكة السلور هو وجود البراعم الخارجية للتذوق التي تساعدها على استشعار محيطها والشم، فيمنحها قدرة على التكيف مع البيئات المختلفة وتختلف أحجام أسماك السلور بشكل كبير فمنها أنواع صغيرة مثل سمكة البانجو التي لا يتجاوز طولها 1 سم وصولا إلى الأنواع العملاقة مثل سمكة ميكونج التي قد تصل إلى 2 متر بالطول.
كما تتميز معظم أنواع السلور بجلد ناعم ومغطى بالمخاط، وتستطيع بعض الأنواع التنفس من خلال الجلد، وهذا ما يجعلها فريدة في عالم الأسماك.