أهم أعراض عدوى المالاسيزيا لدى القطط . فطر المالاسيزيا الذي يصيب القطط، تعد هذه الأنواع من الفطريات شائعة بين القطط، وقد تنتقل بسهولة إلى البشر، الوقاية منها تتطلب الحفاظ على نظافة البيئة التي تعيش فيها القطط، وضمان العناية الشخصية بها.
أما العلاج، فيشمل استخدام مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية بناءً على شدة الإصابة، مع استشارة الطبيب البيطري لضمان تقديم العلاج المناسب.
أهم أعراض عدوى المالاسيزيا لدى القطط
المالاسيزيا هي نوع من الخمائر التي تتواجد بشكل طبيعي على جلد الحيوانات وفي الأغشية المخاطية ومع ذلك، عند زيادة نمو هذه الفطريات بشكل غير طبيعي، خاصة في حالة ضعف جهاز المناعة، فإنها تؤدي إلى التهابات جلدية تعرف بعدوى الخميرة أو المالاسيزيا، هذه العدوى شائعة بين القطط ولا تنتقل إلى البشر.
تصاب القطط بالمالاسيزيا لأسباب عديدة، منها:
- الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية لفترات طويلة، حيث يؤدي ذلك إلى قتل البكتيريا النافعة على الجلد، مما يفسح المجال لنمو المالاسيزيا وانتشار العدوى.
- ضعف الجهاز المناعي للقطط، مما يسمح للفطريات بالنمو والتسبب في التهابات جلدية وعدوى.
- في بعض الحالات، تكون الإصابة بالمالاسيزيا ناتجة عن عوامل أخرى مثل البراغيث أو الحساسية الغذائية، حيث تؤدي هذه المشكلات إلى إضعاف المناعة، مما يتيح للفطريات فرصة النمو والتسبب في العدوى.
أسباب الإصابة ب المالاسيزيا
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى فطريات القطط، وخاصة عدوى المالاسيزيا، وتتضمن عدة عوامل رئيسية.
- أولًا، تساهم الزيادة في إفراز دهون الجلد بشكل كبير في خلق بيئة ملائمة لتكاثر الخميرة، مما يسهل ظهور هذه العدوى.
- ثانيًا، تلعب التغيرات الهرمونية دورًا هامًا في زيادة احتمالية الإصابة، حيث يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على صحة الجلد وتوازنه.
- ثالثًا، تعتبر الظروف المحيطة بالقطة، مثل العيش في أماكن حارة ورطبة، من العوامل التي تسهم في تفشي عدوى المالاسيزيا.
- تظهر أعراض هذه العدوى بشكل عام في عدة مناطق من الجسم، بما في ذلك الوجه، وطيات الجلد، والذقن، والعنق، وكذلك القنوات الخاصة بالأذن.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتواجد العدوى بين أصابع القدم، وقد تكون محلية في منطقة معينة أو تمتد لتشمل مساحات أكبر من جسم القطة.
شاهد : أجمل أنواع الكلاب الأليفة للتربية
شاهد : أفضل أنواع الكلاب وأشهرها
أهم أعراض عدوى المالاسيزيا لدى القطط
تظهر العديد من الأعراض التي يمكن أن تساعد في التعرف على عدوى فطريات القطط، مما يساهم في فهم أسبابها وطرق علاجها، من أبرز هذه الأعراض:
- تساقط الشعر: يحدث تساقط الشعر في مناطق معينة من الجسم، وقد يمتد ليشمل مساحات أكبر، مما يُشير إلى مشكلة صحية.
- احمرار الجلد: يمكن أن يظهر احمرار في الجلد، يرافقه تهيج شديد وحكة مستمرة، مما يُشعر القطة بعدم الراحة.
- تقشير الجلد: قد يتعرض الجلد للتقشير، مما يُعزز من فرص ظهور العدوى.
- حب الشباب: يمكن أن يظهر حب الشباب في منطقة الذقن، وهو مؤشر على تدهور الحالة الصحية للجلد.
- ألم في الأذن: قد يترافق الإحمرار في منطقة الأذن مع شعور بالألم، مما يستدعي الانتباه.
- بقع جلدية: تظهر بعض المناطق بقعًا ذات لون أغمق مقارنة ببقية سطح الجلد، مما يُشير إلى وجود مشكلة.
- حالات متقدمة: في الحالات المتقدمة، قد تلاحظ سماكة في طبقة الجلد مع ظهور رائحة كريهة، مما يدل على تفاقم الحالة الصحية للقطة.
الوقاية والعلاج من الفطريات
توجد العديد من الخطوات المهمة التي يمكن اتباعها للوقاية من فطريات القطط، مما يُساهم في فهم أسبابها وطرق علاجها، ومن أبرز هذه الخطوات:
- التعرف على نوع الفطر: من الضروري تحديد نوع الفطر المسؤول عن العدوى، هذا يساعد في اختيار الأدوية المناسبة التي تكون فعالة في العلاج.
- استخدام الشامبو المناسب: في حالة الإصابة بفطريات معينة مثل المالاسيزيا أو قشرة الشعر، يُفضل استخدام شامبو خاص مخصص لمكافحة هذه الفطريات، حيث يُعتبر هذا العلاج من أفضل الخيارات المتاحة.
- قص الأظافر: يجب قص أظافر القطة بانتظام لتجنب خدش الجلد أثناء الحركة، هذه الخطوة تساعد في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات، مثل العدوى البكتيرية الناتجة عن الخدوش.
- تعقيم المنطقة المصابة: من المهم تعقيم الأماكن التي تظهر فيها الفطريات باستخدام محلول البيتادين، خاصة إذا كانت هناك جروح ناتجة عن الحكة التي تسببها القطة.
- علاج القوباء الحلقية: إذا كانت القطة مصابة بالقوباء الحلقية، يجب استخدام مرهم مضاد للفطريات وفقًا لتعليمات الطبيب البيطري، أو استخدام بخاخ مضاد للفطريات، لضمان العلاج الفعّال.
هل فطريات القطط خطيرة؟
بشكل عام، تعتبر فطريات القطط غير خطيرة ولا تشكل تهديدًا كبيرًا على صحة القطط إلا في الحالات المتقدمة على سبيل المثال، إذا تم إهمال علاج فطريات الأذن، قد تتطور إلى التهابات مزمنة تؤدي إلى فقدان السمع (الصمم) أو شلل في الوجه.
- أما فيما يخص خطر انتقال فطريات القطط إلى البشر، فهي قابلة للانتقال بسهولة إلى أفراد العائلة، خاصة الأطفال.
- لذلك، من الضروري تعقيم المنزل بشكل جيد لإزالة أي آثار للقط المصاب، لأن الفطريات يمكن أن تبقى معدية لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد الإصابة.
- كما ينصح بمراجعة الطبيب فور ملاحظة ظهور أي آفات أو بقع دائرية على جلد الأشخاص المحيطين بالقط المصاب، حيث قد تكون تلك علامات على انتقال العدوى.