طيور

كيفية تربية العصافير في المنزل

تربية العصافير في المنزل . اتخاذ قرار تربية حيوان أليف في المنزل، بغض النظر عن نوعه، ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة أو بدون تفكير.

على الرغم من أن العصافير أصغر حجمًا من القطط أو الكلاب، إلا أن ذلك لا يعني أن العناية بها تتطلب التزامًا أقل في هذا المقال، نقدم لك كل ما تحتاج إلى معرفته حول تربية العصافير في المنزل.

تربية العصافير في المنزل

تربية العصافير في المنزل

الطيور الصغيرة مثل الببغاوات يمكن أن تعيش لمدد طويلة تصل إلى 10 سنوات، في حين أن الببغاوات الكبيرة قد تعيش لأكثر من 50 عامًا.

  • لهذا السبب، من الضروري أن يكون لديك معرفة شاملة باحتياجاتهم الأساسية قبل إحضار طائر أليف إلى المنزل.
  • يجب أن تكون على دراية بتفاصيل مثل البيئة المناسبة للإقامة، العناية الشخصية، النظام الغذائي، وسلوك الطيور.

كيفية اختيار العصافير المناسبة لك

  • تتوفر العديد من أنواع عصافير الزينة والببغاوات في كل مكان، وتعتبر من بين الحيوانات الأليفة الأكثر شيوعًا.
  • من بين هذه الطيور، يظل الببغاء هو الأكثر تفضيلًا حول العالم، يتميز الببغاء بحجمه الصغير وقدرته على تعلم التحدث، وقوته الجسدية، إلى جانب تنوعه في الألوان الجذابة.
  • ومع التربية السليمة، يمكن أن يعيش الببغاء لأكثر من 10 سنوات بسهولة.
  • نوع آخر من الطيور الصغيرة المشهورة هو الكناري، وهو متوفر بأحجام وألوان متنوعة، وتتميز ذكور الكناري بأنها جميعًا تجيد الغناء.
  • بالنسبة للببغاوات الكبيرة مثل الكوكاتو والببغاوات الرمادية الأفريقية، فهي تتطلب رعاية أكثر مقارنة بالأنواع الصغيرة.
  • في حال شعرت هذه الطيور بالملل، قد تصبح مدمرة للغاية، بالإضافة إلى أنها قد تصدر أصواتًا عالية لجذب انتباهك.
  • لذا، فإن هذه الأنواع قد لا تكون الخيار الأمثل كطيور زينة في حال كنت تعيش نمط حياة مزدحم أو تعمل لساعات طويلة، أو إذا كان لديك جيران لا يتحملون الأصوات العالية.
  • ومن بين الخيارات الجيدة الأخرى هو طائر الكوكاتيل، الذي يعد من أفضل طيور الزينة الأليفة، خاصة إذا تمت تربيته يدويًا منذ صغره.
  • يتميز الكوكاتيل بلطفه الشديد، وعلى الرغم من أنه نادرًا ما يتحدث، إلا أنه يجيد التصفير وتقليد الأصوات المنزلية.

التغذية اللازمة للعصافير

مثل جميع الحيوانات الأليفة، تحتاج الطيور إلى نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الضرورية للحفاظ على صحتها ولياقتها.

  • يتضمن هذا النظام عادة مزيجًا من الحبوب، وبذور الطيور، والكريات، إلى جانب الفواكه والخضروات الورقية الخضراء، هذا التنوع يضمن تلبية احتياجات الطيور الغذائية المختلفة.
  • بعض أنواع الطيور، مثل ببغاوات اللوري واللوريكيت، لا تتناول البذور كما تفعل الطيور الأخرى.
  • في بيئتها الطبيعية، تتغذى هذه الطيور على رحيق الأزهار والفواكه ولكن عند تربيتها في المنزل، يمكن أن تعتمد على مزيج خاص من طعام اللوريكيت الرطب والجاف مع الفواكه لضمان حصولها على احتياجاتها الغذائية.
  • من المهم أن تقوم ببحث دقيق حول الطعام المناسب لنوع الطائر الذي تربيه النظام الغذائي غير المتوازن أو الذي يفتقر إلى العناصر الأساسية هو أحد الأسباب الرئيسية للأمراض لدى العصافير.
  • إذا شعرت بالقلق من أن طائرك لا يحصل على التغذية الكاملة، يمكنك تزويده بمكملات غذائية إضافية لضمان حصوله على جميع الفيتامينات والمعادن اللازمة للحفاظ على صحته.
تربية العصافير في المنزل

شاهد : أمراض القطط المعدية للإنسان

شاهد : أهم أمراض القطط الجلدية

كيفية تهيئة بيئة صحية ومريحة للعصافير في المنزل

عند اتخاذ قرار بتربية عصفور زينة في المنزل، يجب أن تكون على دراية بعدة أمور لضمان حماية الطائر والحفاظ على صحته وسعادته على المدى الطويل.

  • العصافير تتميز بجهاز تنفسي حساس للغاية، لذلك من الضروري تجنب تعريضها لمواد سامة موجودة في المنزل.
  • من الأشياء التي يمكن أن تكون ضارة جدًا للطيور: الأبخرة المنبعثة من أدوات الطبخ غير اللاصقة مثل التيفلون، أبخرة الطهي بشكل عام، ومعطرات الهواء القوية، هذه المواد يمكن أن تكون قاتلة لجهاز الطيور التنفسي إذا تعرضت لها.
  • بالإضافة إلى ذلك، عليك تجنب عوامل التوتر الأخرى، مثل وجود حيوانات أليفة أخرى مثل القطط أو الأصوات العالية والمفاجئة التي قد تخيف الطائر.
  • من المهم أيضًا أن تراقب الطائر عندما يقضي وقتًا خارج القفص لضمان عدم تعرضه لأي مخاطر من الحيوانات الأليفة الأخرى أو التعرض لأي مواد سامة في المنزل.
  • إزالة التوتر مهمة بشكل خاص خلال فترة الانسلاخ السنوي، وهي الفترة التي يتخلص فيها الطائر من ريشه القديم وينمو ريش جديد.
  • هذه المرحلة عادة ما تحدث بعد موسم التكاثر، بين شهري فبراير وأبريل، وخلالها يكون الطائر تحت ضغط جسدي وعاطفي إضافي.
  • لذلك، يجب أن تهيئ بيئة الطائر لتكون هادئة وخالية من التوتر بقدر الإمكان، لضمان سلامته وسعادته خلال هذه الفترة.

بعض النصائح أثناء تربية العصافير في المنزل

لتربية عصافير الزينة بشكل سليم، هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب أن يتبعها المربي لضمان صحة الطائر وإطالة عمره الافتراضي، من الضروري اعتماد أسلوب رعاية خاص لضمان تحسين الحالة الصحية للعصفور، إليك بعض الإرشادات المهمة لتربية عصافير الزينة، خاصة للمبتدئين:

  • من المهم جدًا الحرص على تنظيف القفص بانتظام، بالإضافة إلى تنظيف أواني الطعام والشراب.
  • من الأفضل تعريض العصفور لأشعة الشمس يوميًا في أماكن جيدة التهوية، هذا يساعد على تجديد الطاقة ويحسن الصحة العامة للطائر من خلال تزويده بفيتامين (د) الضروري لتعزيز مناعته.
  • يجب تغيير الطعام والماء يوميًا لتجنب تراكم البكتيريا والجراثيم في بقايا الطعام أو الماء الراكد.
  • من المهم الاهتمام بنظافة العصفور نفسه لضمان بقاءه بمظهر جذاب ولائق.
تربية العصافير في المنزل

أفضل أنواع عصافير الزينة

توجد العديد من الأنواع المتنوعة من طيور الزينة التي تضفي على المنزل جوًا من البهجة واللطافة، وعلى الرغم من أن لكل شخص تفضيلاته الخاصة بشأن نوع معين من هذه الطيور، فإن جميعها تحقق الغرض نفسه من حيث جمال الشكل والصوت العذب، من بين أفضل هذه الطيور ما يلي:

  1. عصافير البادجي.
  2. طيور الكناري.
  3. طائر الحب.
  4. عصافير الزيبرا.
  5. طائر العقعق الأسود.
  6. عصفور وطائر البلبل.
  7. عصافير الجاوا.
  8. طائر العندليب.
  9. الكوكاتيل (الكوكتيل).
  10. الببغاوات.
  11. طائر الحمام وطائر الدرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!