علامات التزاوج عند القطط الذكور . قد يتساءل مربو القطط عن العلامات التي تشير إلى رغبة القطط الذكور في التزاوج، حيث تبدأ هذه العلامات بالظهور عند بلوغ القط سن النضج الجنسي.
في هذه المرحلة، تطرأ على القطط العديد من التغيرات الفسيولوجية التي تشمل ظهور سلوكيات معينة تدل على استعدادها للتزاوج.
علامات التزاوج عند القطط الذكور
تظهر على القطط الذكور العديد من السلوكيات التي تشير إلى رغبتهم في التزاوج، مما يستدعي من مربي القطط الأليفة أن يكونوا على دراية بهذه العلامات لتتمكنوا من التعامل مع قططهم بشكل صحيح عند ملاحظة أي من هذه التصرفات، فيما يلي قائمة بأبرز هذه العلامات:
- شم القطط الأخرى وقطع الأثاث: يكون القط في حالة بحث عن رائحة الفيرومونات الأنثوية التي تنبعث من القطط الإناث.
- عدم القدرة على الاسترخاء: يظهر القط العصبية والتوتر بشكل ملحوظ.
- إصدار أصوات غير معتادة: قد يصدر القط أصواتًا مضحكة وغريبة كدليل قوي على رغبته في التزاوج.
- السلوك العدواني تجاه الذكور الأخرى: قد يظهر القط عدائية واضحة تجاه القطط الذكور الآخرين، خاصة عند تواجدهم في نفس المكان.
- تنظيف الأعضاء التناسلية بشكل متكرر: يكثر القط من لعق أعضائه الخاصة بشكل مستمر.
- دخول مرحلة الشبق: وهي فترة يكون فيها القط مستعدًا للتزاوج.
- انخفاض الشهية: تلاحظ انخفاضًا ملحوظًا في رغبة القط بتناول الطعام.
- محاولات الهروب المتكررة: قد يحاول القط الهروب من المنزل بشكل مستمر بحثًا عن أنثى.
- الاقتراب من الأشخاص والحيوانات الأخرى: يظهر القط ميلًا للألفة مع الأشخاص والحيوانات الأخرى مع عدائية تجاه الذكور الآخرين.
من خلال ملاحظة هذه السلوكيات، يمكن للمربي التعرف على فترة التزاوج لدى القط الذكر واتخاذ التدابير المناسبة.
سن التزاوج عند القطط الذكور
من المهم معرفة العمر المناسب لتزاوج القطط، حيث يختلف هذا العمر من قط إلى آخر وفقًا لعوامل معينة سنوضحها عبر النقاط التالية:
- البلوغ الجنسي: عادةً ما يصل القط إلى مرحلة البلوغ في عمر 12 شهرًا، ليصبح حينها قادرًا على التزاوج، ومع ذلك، تزداد رغبة القطط الذكور في التزاوج خلال الفترات التي يكون فيها النهار أطول، مثل فصلي الربيع والصيف، بينما تقل تلك الرغبة في فصلي الخريف والشتاء.
- الوزن كمحدد للتزاوج: يلعب وزن القط دورًا مهمًا في تحديد العمر المناسب للتزاوج، حيث أن القطط ذات الوزن المناسب تكون أكثر استعدادًا لهذا السلوك ومع ذلك، غالبًا ما تكون العلامات السلوكية التي سنتطرق لها لاحقًا هي الأكثر وضوحًا للتعرف على استعداد القط الذكر للتزاوج.
- النضج الجنسي للإناث: تصل إناث القطط إلى مرحلة البلوغ الجنسي عندما تتراوح أعمارها بين 4 إلى 8 أشهر، ما يعني أن القطط الإناث تكون قادرة على التزاوج في وقت أبكر من الذكور.
- النضج الجنسي للذكور: غالبًا ما تصل القطط الذكور إلى النضج الجنسي بين عمر 7 إلى 12 شهرًا، ولكن قد يتأخر بعض الذكور حتى يبلغوا 18 شهرًا قبل أن تظهر عليهم علامات البلوغ الكامل والرغبة في التزاوج.
- التغيرات النفسية والسلوكية: خلال فترة التزاوج، تظهر على القطط الذكور تغيرات نفسية وانفعالية واضحة تعبر عن رغبتها في التزاوج في هذه المرحلة، من الضروري أن يتعامل مربي القطط بحكمة ووعي لتهدئة القطط وتوفير بيئة مناسبة لهم للتعامل مع هذه التغيرات.
شاهد : كيف اتخلص من براغيث القطط ؟
شاهد : أهم مساوئ تربية القطط في البيت
التغيرات الجسدية التي تطرأ على القطط الذكور
تطرأ على ذكور القطط العديد من التغيرات الجسدية التي تشير إلى استعدادها للتزاوج، ويعد الانتباه لهذه التغيرات أمرًا بالغ الأهمية لأصحاب القطط، إذ إنها تعتبر إعلانًا عن جاهزية القط الذكر للتزاوج، وفيما يلي شرح لأبرز العلامات الجسدية المرتبطة بالتزاوج عند القطط الذكور:
- فترة الشبق مع بداية الربيع: مع حلول فصل الربيع، تدخل القطط الذكور البالغة مرحلة الشبق، حيث تصبح لديها رغبة قوية في التزاوج ينعكس ذلك على سلوكها الحركي، فتزداد نشاطاتها بشكل ملحوظ، كما قد يُلاحظ تضخم في بعض أعضائها التناسلية خلال هذه الفترة.
- زيادة النشاط والبحث عن الإناث: إلى جانب التغيرات الجسدية، تزداد حركة القطط الذكور بشكل مكثف بحثًا عن الإناث المستعدة للتزاوج، من بين السلوكيات التي يقوم بها الذكر خلال هذه المرحلة هو رش البول، إذ يترك القط رائحته في محاولة لجذب الإناث والإعلان عن وجوده.
- خدش الأرض بمخالبه: قد يُلاحظ أن القط يخدش الأرض أو الأسطح بمخالبه، وهو سلوك يهدف إلى جذب انتباه الإناث، يُعد الخدش علامة بصرية تُعبر عن رغبة الذكر في التزاوج، بخلاف رش البول الذي قد يكون أحيانًا إشارة إلى وجود مشكلة صحية في المسالك البولية.
تُظهر هذه التغيرات الجسدية والسلوكية استعداد القطط الذكور للتزاوج، ويجب على المربين أن يكونوا على دراية بها للتعامل بشكل صحيح مع هذه الفترة.
أضرار تجاهل رغبة القطط الذكور في التزاوج
تجاهل رغبة القطط الذكور في التزاوج يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية والسلوكية التي تؤثر سلبًا على حياة القطط وأصحابها، من أبرز هذه المشكلات:
- ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون: عندما تُهمل رغبة القط في التزاوج، يستمر إفراز هرمون التستوستيرون بكميات زائدة، مما يؤدي إلى تصاعد السلوك العدواني لدى القط، وقد تصل عدوانيته إلى مستويات خطيرة تجعله أكثر عنفًا مع البشر أو الحيوانات الأخرى في المنزل.
- تكوين حصوات في مجرى البول: نتيجةً لتجاهل رغباته الفطرية، يلجأ القط إلى رش البول في أنحاء مختلفة من المنزل كمحاولة منه للتعبير عن احتياجاته، هذا السلوك لا يتسبب فقط في انتشار رائحة كريهة ويزيد من احتمالية تكوّن الجراثيم في البيئة المحيطة، بل قد يؤدي أيضًا إلى تكوين حصوات في مجرى البول، مما يعرض القط لمشاكل صحية خطيرة تحتاج إلى التدخل الطبي.