طريقة اختيار الطعام للقطط . اختيار الطعام للقطط بشكل المناسب للقطط يعد من الأمور الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة وسلامة حيواناتك الأليفة، كما إن التغذية السليمة تلعب دور أساسي في تعزيز النمو ودعم المناعة والحفاظ على مستوى الطاقة والنشاط لدى القطط.
ومع تنوع الخيارات الغذائية المتاحة في الأسواق، يصبح من الضروري فهم كيفية اختيار الطعام للقطط بطريقة مناسبة لضمان تلبية احتياجاتها الخاصة، وباختيار الطعام المناسب بعناية يمكنك ضمان صحة جيدة وحياة طويلة وسعيدة لقطتك.
العناصر الغذائية الأساسية التي يجب الالتزام بها عند اختيار الطعام للقطط
عند اختيار الطعام للقطط، من الضروري الانتباه إلى العناصر الغذائية الأساسية لضمان صحتها وسعادتها، وهذه العناصر الأساسية التي يجب أن يحتوي عليها طعام القطط تتمثل في:
- البروتينات ضرورية لنمو وصيانة الأنسجة، ولتعزيز جهاز المناعة، فالقطط حيوانات آكلة للحوم وتحتاج إلى مصادر بروتين عالية الجودة مثل اللحوم والأسماك والدواجن.
- الدهون هي مصدر رئيسي للطاقة وتساعد في امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (مثل الفيتامينات A وD وE وK) كما أنها تعزز صحة الجلد والشعر.
- بينما لا تحتاج القطط إلى كميات كبيرة من الكربوهيدرات، فإنها توفر مصدر إضافي للطاقة فتأكد من أن الكربوهيدرات في طعام القطط تأتي من مصادر صحية مثل الألياف النباتية، والتي تساعد في دعم الهضم الصحي.
- الفيتامينات تلعب دور حيوي عند اختيار العام للقطط في الحفاظ على وظائف الجسم المختلفة مثل الرؤية والصحة الجلدية والمناعة.
- المعادن ضرورية لصحة العظام، الأسنان، والعضلات، ولتنظيم السوائل في الجسم.
- القطط تحتاج إلى أحماض أمينية محددة، مثل التورين والأرجينين، والتي لا يمكن تصنيعها داخليا وتحتاج إلى الحصول عليها من الطعام.
- على الرغم من أن الماء ليس عنصر غذائي متكامل، إلا أنه ضروري عنج اختيار الطعام للقطط للحفاظ على الترطيب الجيد وتعزيز وظائف الجسم الطبيعية.
كيفية تحديد النوع المناسب من الطعام بناء على عمر القطة وحالتها الصحية
تحديد النوع المناسب واختيار الطعام للقطط يعتمد بشكل كبير على عمرها وحالتها الصحية، فلكل مرحلة من مراحل حياة القطط احتياجات غذائية مختلفة، وأيضا تتطلب الحالات الصحية الخاصة تغييرات في النظام الغذائي وهذا بناء على عدة عوامل وهي:
القطط الصغيرة (الجراء – أقل من سنة)
تحتاج القطط الصغيرة إلى طعام غني بالبروتين والدهون لدعم النمو السريع وتطوير الجهاز المناعي، كما أن السعرات الحرارية العالية ضرورية لدعم نشاطها المتزايد فاختر طعام مصمم خصيصا للقطط الصغيرة يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن اللازمة للنمو السليم وتأكد من وجود التورين، وهو حمض أميني ضروري للقطط.
القطط البالغة (من سنة إلى 7 سنوات)
القطط البالغة تحتاج إلى توازن بين البروتينات والدهون والكربوهيدرات للحفاظ على وزن صحي ومستوى طاقة مناسب، فالتحكم في السعرات الحرارية يصبح مهم لتجنب السمنة لذا اختر طعام مخصص للقطط البالغة يحتوي على توازن غذائي جيد وابحث عن منتجات تحتوي على مستويات معتدلة من الدهون والبروتينات.
القطط الكبيرة في السن (أكثر من 7 سنوات)
مع تقدم العمر، تعاني القطط من مشاكل في الهضم والأسنان والمفاصل، لذا تحتاج إلى طعام يحتوي على نسبة أقل من الدهون وسعرات حرارية أقل لدعم الحفاظ على الوزن الصحي، إضافة إلى مكملات لدعم صحة المفاصل لذا اختر طعام يحتوي على مكونات سهلة الهضم، ونسبة منخفضة من الدهون، وكمية مناسبة من البروتينات للحفاظ على كتلة العضلات.
القطط ذات الاحتياجات الصحية الخاصة
بعض القطط قد تعاني من حالات صحية تتطلب نظام غذائي خاص، مثل الحساسية الغذائية أو مشاكل الكلى أو السمنة أو مشاكل الهضم وفي هذه الحالات، يجب استشارة الطبيب البيطري لتحديد واختيار الطعام للقطط في هذه الظروف، فعلى سبيل المثال:
- الحساسية الغذائية: اختر طعام خالي من المكونات المسببة للحساسية أو طعام يعتمد على بروتينات جديدة.
- مشاكل الكلى: طعام منخفض الفوسفور والبروتين يمكن أن يكون مناسب.
- السمنة: طعام منخفض السعرات الحرارية مع ألياف عالية يمكن أن يساعد في إدارة الوزن.
شاهد : علاج براغيث القطط والتخلص منها نهائيا
شاهد : أمراض القطط المعدية للإنسان
الفرق بين الأطعمة الجافة والأطعمة الرطبة للقطط وأيهما الأفضل
عند اختيار الطعام للقطط، يمكن تقسيمه إلى نوعين رئيسيين من الغذاء المتاح للقطط: الأطعمة الجافة والأطعمة الرطبة، ولكل منهما مزايا وعيوب تجعل الاختيار بينهما يعتمد على احتياجات القطة الخاصة:
الأطعمة الجافة للقطط: تأتي على شكل كريات أو قطع صغيرة تحتوي على مكونات مثل اللحوم المجففة والحبوب والدهون والزيوت ومن مزاياه:
- يمكن تخزينها لفترة أطول دون أن تتلف.
- مضغ الطعام الجاف يساعد في تنظيف أسنان القطة وتقليل تراكم الجير.
- غالبا ما تكون الأطعمة الجافة أقل تكلفة من الرطبة.
- يمكن تركها في وعاء الطعام لفترة دون القلق من فسادها.
اما بالنسبة للعيوب:
- تحتوي على نسبة قليلة من الماء، مما قد يؤدي إلى جفاف القطة إذا لم تكن تشرب كمية كافية من الماء.
- بعض الأطعمة الجافة تحتوي على نسبة عالية من الحبوب أو الكربوهيدرات التي قد لا تكون ضرورية لصحة القطة.
الأطعمة الرطبة للقطط: تأتي في عبوات مغلقة مثل العلب أو الأكياس وتحتوي على نسبة عالية من الماء تصل إلى 75-80% ومن مزاياه:
- توفر كمية إضافية من السوائل، مما يساعد في الحفاظ على ترطيب القطة، خصوصا إذا كانت لا تشرب الماء بكميات كافية.
- غالبا ما تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات وأكثر من البروتينات.
- غالبا ما تفضل القطط الأطعمة الرطبة بسبب نكهتها ورائحتها الغنية.
اما العيوب:
- يجب استهلاكها بسرعة بعد الفتح، وإلا فقد تفسد.
- غالبا ما تكون الأطعمة الرطبة أغلى من الأطعمة الجافة.
- عدم وجود ملمس صلب قد يؤدي إلى تراكم الجير على أسنان القطة.
وعند اختيار الطعام للقطط لا يمكن تحديد نوع معين بأنه الأفضل على الإطلاق، حيث يعتمد الأمر على احتياجات القطة وتفضيلاتها فإذا كانت القطة تحتاج إلى زيادة في ترطيبها أو تعاني من مشاكل في الكلى أو المثانة، فقد تكون الأطعمة الرطبة الخيار الأفضل أما إذا كانت بحاجة إلى تحسين صحة أسنانها وتفضل القوام الصلب، فإن الأطعمة الجافة قد تكون مناسبة أكثر.
وبعض الأشخاص يختارون تقديم مزيج من الاثنين لضمان توازن صحي يلبي احتياجات القطة الفردية.
بعض العلامات التي تشير إلى أن اختيار الطعام للقطط غير صحيح ولا تستجيب له
عندما لا تستجيب القطة جيدا لطعام معين، تظهر عليها بعض العلامات التي تشير إلى أن هذا الطعام ليس مناسب لها وفيما يلي بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها:
- تغير في نمط البراز مثل الإسهال أو الإمساك.
- تكرار التقيؤ بعد تناول الطعام يشير إلى أن القطة قد لا تتحمل بعض مكونات الطعام.
- رفض الطعام الذي كانت تأكله سابقا دون مشكلة.
- القطة تأكل بكميات أقل أو أكبر من المعتاد.
- يمكن أن تكون الحساسية الغذائية سبب لظهور حكة أو خدش مفرط لدى القطة.
- تساقط الشعر بشكل غير طبيعي أو ظهور بقع صلعاء.
- التهابات الجلد: ظهور بقع حمراء أو التهابات على الجلد قد يشير إلى تفاعل تحسسي تجاه الطعام.
- إذا أصبحت القطة أقل نشاطا أو أكثر عصبية.
- يمكن أن يؤدي الطعام غير المناسب إلى تغيرات في مزاج القطة، مثل العدوانية أو القلق.
- في بعض الحالات، يمكن أن يكون الطعام مسبب لتفاعلات تحسسية تؤدي إلى مشاكل تنفسية.
- يمكن أن تشير رائحة الفم الكريهة إلى أن الطعام يؤثر سلبا على صحة الفم أو الجهاز الهضمي.
كيفية إدخال طعام جديد إلى نظام القطة الغذائي
إدخال طعام جديد إلى نظام القطة الغذائي يجب أن يتم تدريجي لتجنب اضطراب المعدة والمشاكل الهضمية وهذه هي الخطوات التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك:
- اليوم الأول إلى الثالث: ابدأ بمزج كمية صغيرة من الطعام الجديد مع الطعام القديم ويمكن أن يكون ذلك بنسبة 75% من الطعام القديم و25% من الطعام الجديد.
- اليوم الرابع إلى السادس: زد كمية الطعام الجديد بشكل تدريجي لتصبح النسبة 50% من الطعام القديم و50% من الطعام الجديد.
- اليوم السابع إلى التاسع: زد كمية الطعام الجديد لتكون 75% من الطعام الجديد و25% من الطعام القديم.
- اليوم العاشر وما بعده: بحلول هذا الوقت، يجب أن تكون القطة معتادة على الطعام الجديد، ويمكنك تقديم 100% من الطعام الجديد.
ابدأ راقب القطة بعناية خلال هذه الفترة بحثا عن أي علامات اضطراب في المعدة مثل الإسهال أو التقيؤ أو فقدان الشهية وإذا لاحظت أن القطة تظهر عليها أي علامات عدم الراحة، قد تحتاج إلى إبطاء عملية التغيير والعودة إلى نسبة أعلى من الطعام القديم لفترة أطول.
فكل قطة تستجيب بشكل مختلف للتغيرات في نظامها الغذائي، وقد يستغرق الأمر وقت أطول لبعض القطط للتكيف مع الطعام الجديد، لذا كن صبور وتابع العملية ببطء.