أعراض إصابة القطط بالطاعون.يعتبر طاعون القطط من الأمراض الخطيرة التي تشكل تهديدًا كبيرًا لصحة هذه الحيوانات الرقيقة، كما يمثل مصدر قلق لأصحابها.
يتسبب هذا المرض البكتيري في ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، مثل التقيؤ، والإسهال، وفقدان الوزن، مما يؤدي إلى تدهور جودة حياة القطط المصابة، بالإضافة إلى ذلك، هناك احتمال انتقال العدوى إلى البشر، مما يبرز أهمية الوقاية.
أعراض إصابة القطط بالطاعون
يجب على أصحاب القطط التأكد من الالتزام بجدول التطعيمات المنتظمة واتباع التدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار هذا المرض الخطير.
طاعون القطط، المعروف أيضًا بمرض بارفو القطط، هو عدوى بكتيرية خطيرة وقاتلة تؤثر على الحيوانات الأليفة، وقد تشكل تهديدًا على صحة البشر إذا لم يتم علاجها بسرعة باستخدام المضادات الحيوية.
- ينتقل المرض من الحيوانات المصابة أو براغيثها إلى البشر، مما يجعل التشخيص المبكر والعلاج أمرًا حاسمًا.
- البكتيريا المسببة لهذا المرض هي *Yersinia pestis*، وهي الطفيلي الذي يتسبب في الطاعون هذا الطفيلي لا يصيب القطط فقط، بل ينتقل أيضًا عبر الجرذان، السناجب، والفئران.
- وتعد القطط التي تتجول في الهواء الطلق، وخاصة الذكور، أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نظرًا لسلوكها الأكثر ميلاً للتجوال.
- يتسبب مرض بارفو القطط في تأثيرات شديدة على العقد الليمفاوية، التي تلعب دورًا أساسيًا في إنتاج خلايا الدم البيضاء نتيجة للعدوى، تتورم العقد الليمفاوية، ويحدث تكاثر غير طبيعي للخلايا البيضاء، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في هذه المناطق وتسبب في تدهور صحة الجلد، مما يعرض القطة لمضاعفات خطيرة.
أعراض طاعون القطط
قبل التعرف على أعراض طاعون القطط، من المهم معرفة أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من هذا المرض، تختلف أعراضها تبعًا لنوع الطاعون المصاب به.
- الأنواع هي: الطاعون الدبلي، الطاعون الرئوي، وطاعون تعفن الدم.
- يعد الطاعون الدبلي الأكثر شيوعًا بين الأنواع، وتظهر أعراضه على هيئة تورم مؤلم في العقد الليمفاوية، حمى، التهابات، اكتئاب، قيء، جفاف، إسهال، تضخم في اللوزتين، فقدان للشهية، انتفاخ في منطقتي الرأس والرقبة، إضافة إلى ظهور خراج أو قيح في العقد الليمفاوية.
- كما قد تظهر إفرازات من العين، تقرحات في الفم، وفقدان واضح للوزن، وفي الحالات الشديدة، قد تدخل القطة في حالة غيبوبة.
- أما طاعون تعفن الدم، فتتشابه أعراضه بشكل كبير مع الطاعون الدبلي، لكن يضاف إليها عدوى دموية جهازية.
- يعتبر هذا النوع نادرًا في القطط، وبالنسبة للطاعون الرئوي، فإنه يؤدي إلى عدوى في الرئتين، مما يجعله أخطر أنواع الطاعون.
- قبل أن تظهر الأعراض، تمر القطة بفترة حضانة للفيروس تتراوح بين يومين وسبعة أيام بعد لدغة الحشرة الناقلة للمرض، مثل البراغيث.
هل ترغب في التعمق أكثر حول القطط ؟ إليك أهم المواضيع :
العمر المناسب لإجراء عملية تعقيم القطط
أسباب موت القطة الأم بعد الولادة
العوامل التي تؤثر في طول عمر القطط
الحفاظ على النظافة وصحة القطط الصغيرة
أسباب طاعون القطط
تعود أسباب إصابة القطط بالطاعون إلى انتقال عدوى بكتيريا *Yersinia pestis* إليها عبر عدة طرق رئيسية.
- من أبرز هذه الطرق تعرض القطة للدغات البراغيث المصابة، أو قيامها بتناول أو عض قوارض مصابة بالعدوى.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بمرض بارفو القطط إذا كانت القطة تعيش أو تتجول في أماكن قريبة من مواطن الحياة البرية، حيث تكون على اتصال بالقوارض أو تواجه بيئات ملوثة مثل أكوام الخشب أو المناطق التي تعد ممرات شائعة لانتقال العدوى.
طرق فحص وتشخيص طاعون القطط
تتضمن طرق فحص وتشخيص طاعون القطط عدة خيارات، منها:
- الفحص البيطري: يعد الفحص البيطري الخطوة الأساسية لتشخيص طاعون القطط، ويشمل تقييم شامل لصحة القطة وإجراء فحص جسدي للبحث عن علامات مرضية محتملة.
- التحاليل المخبرية: يتم أخذ عينات من الدم أو الأنسجة أو الإفرازات لإجراء اختبارات مخبرية تتيح الكشف عن وجود البكتيريا المسببة للطاعون.
- الصور الشعاعية: تستخدم الصور الشعاعية للكشف عن أي مضاعفات في الرئتين أو الجهاز التنفسي العلوي.
- فحص الأعراض: يشمل مراقبة الأعراض الظاهرة مثل التقيؤ، الإسهال، فقدان الوزن، ووجود قروح في الفم واللثة.
- اختبارات الجلد: قد تجرى اختبارات جلدية لتحديد وجود أي التهابات جلدية قد تكون مرتبطة بالإصابة بطاعون القطط.
علاج طاعون القطط
يعتمد علاج طاعون القطط على عدة عوامل، بما في ذلك شدة الإصابة، الأعراض الظاهرة، وحالة القطة الصحية.
- عادةً ما يتضمن العلاج استخدام مضادات حيوية فعالة لمكافحة البكتيريا المسببة للمرض، ويجب أن يتم تناولها بدقة ووفقًا لتعليمات الطبيب البيطري.
- إلى جانب العلاج الدوائي، قد تحتاج القطة إلى رعاية إضافية مثل توفير السوائل والتغذية الصحية، خاصة إذا كانت تعاني من فقدان الوزن والجفاف.
- من الضروري أيضًا توفير بيئة هادئة وآمنة للقطة لتساعدها على التعافي.
- كما يجب عزل القطة المصابة عن القطط الأخرى في المنزل واتباع إجراءات صارمة للنظافة لتجنب انتقال العدوى.
- في حالات الطاعون الخطيرة، قد يتطلب الأمر نقل القطة إلى عيادة بيطرية لمراقبتها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
الوقاية من طاعون القطط
للوقاية من طاعون القطط، يمكن اتباع مجموعة من الإجراءات المهمة:
- التطعيم السنوي: يعتبر تطعيم القطط ضد طاعون القطط وسيلة فعالة للوقاية من المرض، يجب التأكد من تلقي القطط التطعيمات المطلوبة وفقاً لجدول التطعيمات الذي يحدده الطبيب البيطري.
- النظافة الشخصية: من الضروري الحفاظ على نظافة جيدة عند التعامل مع القطط، بما في ذلك غسل اليدين جيداً بعد اللمس وتنظيف أواني ومستلزمات القطط بانتظام.
- التحكم في الحيوانات البرية: ينبغي الحفاظ على بيئة نظيفة والتقليل من التفاعل مع الحيوانات البرية التي قد تحمل العدوى، حيث يمكن لهذه الحيوانات أن تنقل البكتيريا إلى القطط.
- تجنب مناطق الخطر: يجب تجنب السماح للقطط بالتجول في المناطق الريفية أو المناطق التي تشتهر بوجود حيوانات برية قد تكون مصدرًا للعدوى.
- الفحص الدوري: من الأفضل إجراء فحوصات دورية لدى الطبيب البيطري للكشف المبكر عن أي علامات للمرض وضمان الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.
كيف اعرف القط مصاب بالطاعون؟
هل القطط تتعافى من الطاعون؟
هل مرض الطاعون في القطط معدي للانسان؟
ما هي اعراض مرض البارفو عند القطط؟
مدة الشفاء من طاعون القطط
أعراض طاعون القطط عند البشر
طاعون القطط هل يعدي الإنسان
موسم طاعون القطط
نسبة الشفاء من طاعون القطط
فترة حضانة طاعون القطط
هل طاعون القطط مميت
طاعون القطط الصغيرة